بقلم / -عفاف محمد
استلقى بجسده الى الوراء مترنحاً على كرسي الحافله بجانب السائق عبثاً يحاول الأسترخاء وتنفس الصعداء فقد خيل إليه انه قد تعدى مرحلة الخطر ...في حين طريقه مازال محفوف بالمخاطر وهو يعي حجم المهمه التي أخذت من عمره سنتين وهو يقاسي ألم الغربه عن دياره وعن اهله لأجل خدمة وطنه وهو يحمل بين جنبيه ذاك العطاء المستميت الذي لم يوهن فهو وإخوته أفنو أعمارهم في السلك العسكري وعملو بشرف..دار ذلك بخلده...
اقراء المزيد